• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي


علامة باركود

طرائق اليزدي في ذكر مصادر كتابه "الدرس الصرفي"

طرائق اليزدي في ذكر مصادر كتابه "الدرس الصرفي"
قصي جدوع رضا الهيتي


تاريخ الإضافة: 18/11/2014 ميلادي - 25/1/1436 هجري

الزيارات: 4238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طرائق اليزدي في ذكر مصادر كتابه

"الدرس الصرفي"


1- ذِكرُه للأعلام:

ضم شرح اليزدي بين طياته كثيرًا من الأعلام الذين نقل عنهم مادته الصرفية، وتنوعت طرقه في ذكر هؤلاء الأعلام؛ فتارة يصرِّح بذكر ألقاب الأعلام، ومن ذلك: سيبويه[1]، والكسائي[2]، وقطرب[3]، والفراء[4]، والأخفش[5]، والمَيداني[6]، ومثال هذه الطريقة قوله: "قال الأزهري[7]: حَوْمَانٌ فَوْعَالٌ، من الحَمْن"[8].

 

وتارة يذكر كُنيةَ العالِم؛ ومن ذلك: أبو الخطاب[9]، أبو عبيدة[10]، أبو الحسن[11]، ابن السكيت[12]، أبو سعيد[13]، إلى غير ذلك من الكنى[14]، ومثاله قوله: "وسأل أبو علي ابن خالويه[15] عن مثل مُسْطار من آءَةٍ، وهي شجر، والتقدير: عاعة، فتوهم ابن خالويه أن مُسْطارًا مُفْعَال، وتحيَّر، فأجاب أبو علي بأنه مُسْآءٌ، على مُسْعَاع..."[16].

 

وتارة يذكر اسم العالم فقط؛ نحو: الخليل[17]، ويونس[18]، وعبدالقاهر[19]، ومن ذلك قوله: "قال عبدالقاهر[20]: لا يوجد شيء حذف عينه أكثر من اثنين: مُذْ، وسَه"[21]، وتارة يصرح فيه بذكر كنية العالم ولقبه، نحو: أبو الحسن الأخفش[22]، وأبو عثمان المازني[23]، وأبو علي الفارسي[24].

 

وتارة أخرى يصرح بذكر اسم العالم وأبيه فقط، ولم أجد عنده إلا مثالين اثنين؛ هما: عيسى بن عمر[25]، وأبو عمرو[26] بن العلاء[27].

 

2- ذكره للكتب:

اتبع اليزدي في إيراده للكتب التي استقى منها مادته الصرفية عدة طرائق، ومن هذه الطرائق: ذكر اسم مؤلف الكتاب من دون ذكر اسم الكتاب، ومن أمثلة ذلك قوله: "قال ابن السكيت[28]: البغاث طائر دوين الرخمة، بطيء الطيران"[29].

 

والطريقة الثانية هي التصريح بذكر أسماء الكتب ومؤلفيها، ومثالها عند اليزدي قوله: "واستدلَّ على هذا بأنَّه قد جاء من العرب: تأمَّهت، أي صارت أُمًّا؛ أورده الخليل[30] في كتابه المسمى بالعين"[31].

 

أما الطريقة الثالثة، فهي ذكر الكتب بأسمائها من دون ذكر أسماء مؤلِّفيها، ومن ذلك قوله: "قال المصنف في الكافية[32]: وضَعُفَ مَنْعُ أفعى للحية، وأجدل للصقر، وأخيل للطائر"[33].

 

والطريقة الرابعة هي: عدم التصريح بذكر أسماء الكتب وأسماء مؤلفيها؛ فمثالها قوله: "وممن شرح من قال[34]: إن عدم الانقلاب دليل القلب، ولا يلزم العكس"[35].



[1] لقب فارسي، اختلف في تفسيره، فقيل: معناه رائحة التفاح، وأن أمه كانت ترقِّصه بذلك في صغره، وقيل: كان من يلقاه لا يزال يشم منه رائحة الطيب، فسمي بذلك، وقيل: كان يعتاد شم التفاح، وقيل: لقِّب بذلك للطافته؛ لأن التفاح من أطيب الفواكه، وقيل: لأن وجنتيه كأنهما تفاحتان؛ ينظر: وفَيَات الأعيان: 3 / 363، وأبجد العلوم: 586، ومقدمة الكتاب لإميل يعقوب: 1 / 5.

[2] سمي بذلك لأنه دخل الكوفة، وجاء إلى حمزة بن حبيب الزيات وهو ملتف بكساء، فقال حمزة: من يقرأ؟ فقيل له: صاحب الكساء، فبقي عليه، أو لأنه أحرم في كساء؛ ينظر: وفيات الأعيان: 3 / 296 - 297.

[3] سيبويه هو الذي لقبه بذلك؛ إذ كان يخرج فيراه بالأسحار على بابه، فيقول: له: إنما أنت قطرب ليل، والقُطرب اسم دويبة لا تزال تدب ولا تفتر؛ ينظر: أبجد العلوم: 588.

[4] سمّي بالفراء لأنَّه كان يفري الكلام، ولم يكن يعمل الفراء ويبيعها؛ ينظر: وفيات الأعيان: 6 / 181، وأبجد العلوم: 593.

[5] معناه الصغير العينين مع سوء بصرهما؛ ينظر: المصدران نفسهما: 2 / 381، 1 / 587.

[6] نسبة إلى ميدان زياد بن عبدالرحمن، وهي محلة بنيسابور؛ ينظر: المصدران نفسهما: 1 / 148، 569.

[7] ينظر: تهذيب اللغة: 5 / 121.

[8] شرح الشافية لليزدي: 2 / 702.

[9] ينظر: شرح الشافية لليزدي: 1 / 428.

[10] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 606.

[11] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 390، 2 / 807، 984، 1055، 1056، 1066.

[12] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 231.

[13] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 545، 557، 2 / 685.

[14] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 389، 449، 597، 599، 605، 2 / 768، 787، 869، 1065.

[15] ينظر: شرح الشافية للرضي: 3 / 301.

[16] ينظر: شرح الشافية لليزدي: 2 / 1063.

[17] ينظر: المصدر نفسه: 2 / 639، 670، 700، 784، 787.

[18] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 321، 374، 393، 475، 544.

[19] ينظر: المصدر نفسه: 1 / 486.

[20] ينظر: المقتصد في شرح التكملة: 2 / 1004.

[21] ينظر: شرح الشافية لليزدي: 1 / 389.

[22] ينظر: المصدر نفسه: 2 / 806.

[23] ينظر: المصدر نفسه: 2 / 687، 803.

[24] ينظر: المصدر نفسه: 2 / 910.

[25] ينظر: شرح الشافية لليزدي: 1 / 321، 322.

[26] جاء في وفيات الأعيان: 3 / 467، والصحيح أن كنيته اسمه، وقيل: اسمه زبان، وقيل غير ذلك، وليس بصحيح.

[27] ينظر: شرح الشافية لليزدي: 1 / 607.

[28] ينظر: إصلاح المنطق: 374.

[29] شرح الشافية لليزدي: 1 / 231.

[30] ينظر: العين: 8 / 434 - 435.

[31] شرح الشافية لليزدي: 2 / 665.

[32] ينظر: الكافية: 63.

[33] شرح الشافية لليزدي: 2 / 706.

[34] القائل هو الجاربردي؛ ينظر: شرحه للشافية: 23.

[35] شرح الشافية لليزدي: 1 / 154.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة